لماذا هذا التحذير صار حديث الساعة؟
تم طرح سؤال مخيف: هل يمكن لمُحلٍّ شهير — الإريثريتول — أن يكون عامل خطر للسكتة الدماغية؟
دراسات جديدة تنبه إلى آثار سلبية محتملة رغم شيوع استخدامه كبديل صحي للسكر.

1. ما هو الإريثريتول؟ ولماذا أثار القلق؟
تعريف سريع: كحول سكري مصنّع، يُعتمد عليه في مشروبات الدايت، ألواح البروتين، والعلكة الخالية من السكر.
مدى الاستخدام: متاح منذ 2001 في أمريكا، يُسوّق كبديل “صحي” للسكر.
أسباب القلق: دراسات خلوية وتحليلية تربطه باضطراب التجلط والسكتة الدماغية.
2. الوسائل العلمية: كيف اكتشفوا العلاقة؟
الخطوة الأولى – التجارب الخلوية
علماء جامعة كولورادو تعرّضوا لخلايا الأوعية الدموية في الدماغ لتركيزات مكافئة لشراب واحد، فظهرت:
انخفاض إنتاج أكسيد النيتريك (يساعد على تمدد الأوعية)
زيادة التجلط
انخفاض بروتين t‑PA المسؤول عن تفتيت الجلطات.
دراسة كليفلاند كلينك 2023
شملت 4000 شخص، ووجدت أن المستهلكين للإريثريتول كانوا أكثر عرضة للأزمات القلبية والسكتة الدماغية ووفاة مبكرة.
3. من “محلٍ شهير” إلى سكتة دماغية: ما الجديد؟
النشر الأخير في “صدى نيوز” وصف الإريثريتول بـ”المحلّي الشهير” وبيّنت الدراسة مدى سرعة تغير الخلايا العقدية خلال ساعات عدة فقط.
إقرأ أيضا:فيتامين “D” قد يُبطئ شيخوخة الخلايا.. دراسة تفسرتناولت الدراسة منتجات معروفة مثل: مشروبات Energy Zero، ألواح Quest، Truvia، وغيرها.
المعادلة: منتج خالٍ من السكر + صحي + إريثريتول = قد يخفي خطرًا ما زال يصعب تقديره.
4. الأسئلة الأكثر شائعة
• هل الإريثريتول يسبب سكتة دماغية؟
نعم، هناك أدلة أولية—خلوية وتحليلات بشرية—تشير إلى احتمال زيادة خطر الجلطات والسكتة الدماغية.
• ما هي الجرعة الآمنة؟
لا يوجد حتى الآن حد موثوق به؛ لا تزال الأبحاث في بدايتها. من الأفضل الاعتدال واتباع توصيات الخبراء القائلة بتقليل استخدام الإريثريتول .
• هل هناك بدائل أكثر أمانًا؟
نعم، هناك محليات مثل ستيفيا وروائح طبيعية بديلة خالية من هذا الخطر.
5. كيف تكتشف أعراض السكتة الدماغية — مبكراً؟
معلومات Mayo Clinic/Cleveland Clinic تحدّد علامات تحذيرية مهمة:
خدر مفاجئ أو ضعف في الوجه/الذراع/الساق
فقدان النطق أو صعوبة فهم الكلام
صداع شديد مفاجئ
دوخة مفاجئة وسقوط بدون سبب واضح.
التدخل السريع يوفر فرص إنقاذ وتفادي تلف دائم في الدماغ.
6. من مسؤول؟ دور الجهات الصحية والمنصات
خبراء التغذية والصحة العامة: مطالبة بإعادة تقييم بناءً على نتائج الدراسات الأخيرة.
إقرأ أيضا:دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرفشركات الأغذية: مطالبة بتعديل تركيبات وأوضاع على الملصقات الغذائية لإظهار محتوى الإريثريتول بوضوح.
الجهات التنظيمية: يجب فرض تحذير إضافي على المنتجات التي تحتوي على الإريثريتول.
المستهلكون: باتوا مطالبين بوعي أكبر، وإجراء أبحاث شخصية قبل اختيار المنتجات.
7. خطوات عملية لتفادي الخطر في روتينك اليومي
راجع استهلاكك لألواح البروتين / مشروبات الدايت: خاصة تلك التي تحتوي على الإريثريتول.
راقب الملصقات: اختر محليات طبيعية مثل ستيفيا إذا كانت وسيلة للتحلية ضرورية.
إن كنت تعاني من ارتفاع ضغط أو تاريخ عائلي للسكتات، تجنب المحليات الصناعية قدر الإمكان.
استشر أخصائي تغذية أو طبيب (أفضل من الاعتماد على الإعلانات التجارية فقط).
8. الأسئلة الشائعة
س: هل التوقف الفوري عن الإريثريتول ضروري؟
ليس ضروريًا إن كنت نادر الاستهلاك، لكن التخفيف أو استبداله ببدائل آمنة يُعد إجراء احترازي ذكي.
إقرأ أيضا:7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاءس: هل كل المنتجات الخالية من السكر تحتوي عليه؟
لا، لكنها الأكثر استخدامًا، لذلك راقب الملصقات بدقة.
س: هل هناك محليات صناعية آمنة؟
ليست الأفضل، والأكثر أمانًا هي البدائل الطبيعية، رغم أن الدراسات مستمرة لتقييم آثارها.
تحذير بلا هلع، لكن مع وعي
المحلّي الإريثريتول: بديل شائع للسكر… لكنه قد يرفع خطر الجلطات والسكتات الدماغية وفق أدلة.
الخيارات الأفضل: الاعتدال والتحوّل نحو المحليات الطبيعية.
الأهم: الانتباه للتعبيرات الجسمية، والحصول على المعلومة من المصادر العلمية، وليس الإعلانات فقط.