الصحة واللياقة

دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

الكوابيس المتكررة ليست مجرد تجارب مزعجة أثناء النوم، بل قد تكون مؤشرًا مبكرًا على مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل الخرف. في هذا الدليل الشامل، سنستعرض العلاقة بين الكوابيس المتكررة وخطر الإصابة بالخرف، مع التركيز على أحدث الدراسات والأبحاث في هذا المجال.​

دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف
دراسة تكشف: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف

ما هي الكوابيس ولماذا تحدث؟

الكوابيس هي أحلام مزعجة توقظ الشخص من نومه، وتثير مشاعر الخوف أو القلق. تحدث عادةً خلال مرحلة النوم ذات حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام. يمكن أن تنجم الكوابيس عن عدة عوامل، بما في ذلك:​

التوتر والقلق: الضغوط اليومية والمشكلات النفسية يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الكوابيس.​

تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم، قد تكون لها آثار جانبية تشمل الكوابيس.​

اضطرابات النوم: مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق، قد تزيد من تكرار الكوابيس.​

دراسة حديثة: الكوابيس كعلامة مبكرة للخرف

كشفت دراسة حديثة أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة أثناء منتصف العمر أو أكبر قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف. وفقًا لما نشره موقع Science Alert، فإن الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة قد يكونون أكثر عرضة لتطور مشكلات معرفية في المستقبل.​

كيف يمكن للكوابيس أن تكون مؤشرًا على الخرف؟

الآلية الدقيقة التي تربط بين الكوابيس والخرف لا تزال غير واضحة تمامًا. ومع ذلك، هناك بعض الفرضيات التي قد تفسر هذه العلاقة:​

تغيرات في بنية الدماغ: قد تشير الكوابيس المتكررة إلى وجود تغيرات في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن تنظيم النوم والعواطف، وهذه التغيرات قد تكون مرتبطة بتطور الخرف.​

اضطرابات النوم كعلامة مبكرة: تعتبر اضطرابات النوم، بما في ذلك الكوابيس، من العلامات المبكرة لبعض أنواع الخرف، مثل مرض الزهايمر.​
العربية

من هم الأكثر عرضة للخطر؟

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص في منتصف العمر أو أكبر الذين يعانون من كوابيس متكررة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، لا يعني ذلك أن كل من يعاني من الكوابيس سيصاب بالخرف، بل يزيد من احتمالية حدوثه.​

الأسئلة الشائعة حول الكوابيس والخرف

1. هل يمكن للكوابيس أن تسبب الخرف؟

لا، الكوابيس بحد ذاتها لا تسبب الخرف، لكنها قد تكون علامة مبكرة تشير إلى زيادة خطر الإصابة به.​

2. كيف يمكنني تقليل تكرار الكوابيس؟

تحسين عادات النوم: الالتزام بجدول نوم منتظم وتهيئة بيئة نوم مريحة.​

إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.​

استشارة الطبيب: إذا كانت الكوابيس متكررة وتؤثر على جودة حياتك، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص في الرعاية الصحية.​

3. هل يمكن استخدام الكوابيس كأداة لتشخيص الخرف مبكرًا؟

حاليًا، لا تُستخدم الكوابيس كأداة تشخيصية مستقلة، لكنها قد تكون مؤشرًا يستدعي مزيدًا من الفحوصات والمتابعة.​

الكوابيس المتكررة قد تكون أكثر من مجرد تجارب مزعجة؛ فهي قد تشير إلى مخاطر صحية مستقبلية مثل الخرف. إذا كنت تعاني من كوابيس متكررة، فمن المهم مراقبة صحتك العامة واستشارة مختص في الرعاية الصحية عند الضرورة.​

السابق
البيض أو الأفوكادو.. إليك المصدر الأغنى بالبروتينالبيض أو الأفوكادو.. إليك المصدر الأغنى بالبروتين
التالي
أيهما أفضل القهوة الباردة أم الساخنة.. دراسة تحل اللغز

اترك تعليقاً