الصحة واللياقة

علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور

علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور

يُعتبر السحور وجبة أساسية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تمدّ الصائم بالطاقة اللازمة لمواجهة ساعات الصيام الطويلة. لكن، ما هو التوقيت الأمثل لتناول وجبة السحور من الناحية العلمية؟ وكيف يؤثر هذا التوقيت على صحة الصائم وأدائه خلال النهار؟ في هذا الدليل الشامل، سنستعرض أفضل وقت لتناول السحور، الأطعمة الموصى بها، والعادات الصحية المرتبطة بهذه الوجبة المهمة.​

علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور
علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور

ما هو أفضل وقت لتناول وجبة السحور؟

وفقًا للخبراء، يُفضَّل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر بنصف ساعة إلى ساعة. هذا التوقيت يساعد الجسم على الاحتفاظ بالطاقة لأطول فترة ممكنة خلال النهار، مما يقلل من الشعور بالجوع والعطش أثناء الصيام. ​

لماذا يُنصح بتأخير السحور؟

تأخير السحور يُمكّن الجسم من الاستفادة القصوى من العناصر الغذائية خلال ساعات الصيام. عند تناول السحور قبل الفجر مباشرة، يكون الجسم أكثر قدرة على الحفاظ على مستويات الطاقة، مما يقلل من الشعور بالإرهاق والتعب أثناء النهار. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا التوقيت في تقليل مخاطر انخفاض مستويات السكر في الدم والجفاف. ​

ما هي الأطعمة المثالية لوجبة السحور؟

تُعتبر الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف مثالية لوجبة السحور، لأنها تُهضم ببطء وتُشعر بالشبع لفترة أطول. من بين هذه الأطعمة:​

الفول: يُمد الجسم بالبروتينات ويُشعر بالشبع لفترة طويلة.​

الزبادي: يحتوي على بكتيريا نافعة تحسن من صحة الجهاز الهضمي.​

الخبز الأسمر والحبوب الكاملة: تُهضم ببطء وتُوفر طاقة مستدامة.​

الفواكه والخضروات: تُوفر الفيتامينات والأملاح، وتساعد في تقليل الشعور بالعطش.​

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء السحور؟

يُنصح بتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، لأنها قد تسبب عسر الهضم والشعور بالثقل. كما يجب الحد من تناول الحلويات والمشروبات الغازية، لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر يليه انخفاض، مما يزيد من الشعور بالجوع. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب الأطعمة المالحة والمخللات، لأنها تزيد من الشعور بالعطش أثناء النهار. ​

هل يؤثر توقيت السحور على جودة النوم؟

تناول السحور قبل النوم مباشرة قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، حيث يمكن أن يسبب الشعور بالثقل وعسر الهضم. لذلك، يُفضل تناول السحور قبل أذان الفجر بساعة على الأقل، مما يمنح الجسم الوقت الكافي لهضم الطعام بشكل جيد قبل النوم.​

ما هي العادات الصحية المرتبطة بالسحور؟

شرب كميات كافية من الماء: للمساعدة في ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش.​

تجنب المشروبات المنبهة: مثل الشاي والقهوة، لأنها قد تزيد من إدرار البول وتسبب الجفاف.​

مضغ الطعام ببطء: لتحسين عملية الهضم والاستفادة القصوى من العناصر الغذائية.​

تجنب النوم مباشرة بعد السحور: لمنع حدوث ارتجاع المريء ومشاكل الهضم.​

كيف يمكن تنظيم الفترة بين الإفطار والسحور؟

يُفضل أن تتراوح الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور بين 4 إلى 6 ساعات. هذا التوقيت يمنح الجهاز الهضمي الوقت الكافي لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، مما يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة خلال النهار. ​

ماذا يحدث إذا تم تناول السحور مبكرًا؟

تناول السحور في وقت مبكر قد يؤدي إلى الشعور بالجوع والعطش في وقت مبكر من النهار، كما قد يزيد من خطر انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب الإرهاق والتعب. لذلك، يُنصح بتأخير السحور قدر الإمكان للاستفادة القصوى من العناصر الغذائية خلال ساعات الصيام.​

هل هناك فوائد صحية لتناول السحور؟

نعم، تناول السحور يُساعد في:​

توفير الطاقة: لتحمل ساعات الصيام الطويلة.​

تقليل الشعور بالجوع والعطش: مما يُسهل من أداء المهام اليومية.​

الحفاظ على مستويات السكر في الدم: مما يقلل من خطر الشعور بالدوار والإرهاق.​

تحسين التركيز والأداء الذهني: خلال ساعات العمل أو الدراسة.​

تأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر بنصف ساعة إلى ساعة، واختيار الأطعمة المناسبة، يُسهمان بشكل كبير في تحسين تجربة الصيام والحفاظ على الصحة العامة. الالتزام بالعادات الصحية المرتبطة بالسحور يُمكن أن يجعل شهر رمضان أكثر راحة ونشاطًا.​

السابق
ما أفضل وقت لممارسة الرياضة برمضان؟.. “ChatGPT” يجيب
التالي
بدون إزعاج.. بيجاما ذكية تُشخص اضطرابات النوم

اترك تعليقاً