6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء.. لا تتجاهلها
تلعب الأمعاء دورًا حيويًا في صحة الجسم، فهي ليست مسؤولة فقط عن الهضم، بل تؤثر أيضًا على المناعة، الحالة النفسية، وصحة الجلد والدماغ.
لكن عندما يحدث خلل في توازنها، تبدأ إشارات تحذيرية subtle تظهر في الجسم، قد تبدو بسيطة لكنها تنذر بمشاكل أعمق.
في هذا المقال، نستعرض 6 علامات تحذيرية شائعة قد تشير إلى وجود خلل أو اضطراب في صحة الأمعاء، وضرورة الانتباه لها مبكرًا.

الانتفاخ المتكرر والغازات
الانتفاخ المستمر بعد تناول الطعام قد لا يكون طبيعيًا كما يعتقد البعض، بل قد يُشير إلى:
فرط نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.
سوء امتصاص الطعام.
اضطرابات في حركة الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
إذا شعرت بانتفاخ مزعج يوميًا تقريبًا، خاصة بعد وجبات بسيطة، فذلك يستدعي فحصًا معمقًا.
تغيرات مستمرة في حركة الأمعاء
التنقل بين الإمساك والإسهال، أو تغير لون أو قوام البراز بشكل متكرر، من أبرز مؤشرات وجود خلل في القناة الهضمية.
قد تكون الأسباب:
اضطرابات في توازن البكتيريا النافعة.
التهابات مزمنة في القولون.
إقرأ أيضا:لنجاح أكاديمي… 8 نصائح تنقي الذهن يحتاجها الطلابحساسية من أطعمة معينة مثل الغلوتين أو اللاكتوز.
التعب المزمن أو ضباب الدماغ
الأمعاء مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدماغ عبر “المحور المعوي-الدماغي”.
خلل الأمعاء قد يؤدي إلى ضعف امتصاص المغذيات الضرورية للطاقة والتركيز، مما يسبب:
تعب دائم بدون سبب واضح.
صعوبة في التركيز أو تشتّت الذهن.
إذا كنت تنام جيدًا لكنك تستيقظ مرهقًا، قد تكون أمعاؤك هي السبب.
مشاكل في الجلد (حب الشباب، الإكزيما، الطفح الجلدي)
البشرة مرآة لما يحدث في الداخل.
السموم والالتهابات الناتجة عن خلل في الأمعاء قد تتسرب إلى مجرى الدم وتظهر على شكل:
التهابات جلدية.
حكة أو جفاف.
تفاقم حب الشباب أو الصدفية.
الرغبة الشديدة في تناول السكر أو الكربوهيدرات
الاعتماد الشديد على السكريات قد يكون ناتجًا عن نمو مفرط للبكتيريا الضارة أو الفطريات (مثل الكانديدا)، التي تتغذى على السكر وتُحفّز الدماغ لطلبه.
هذا السلوك يؤدي إلى مزيد من الخلل في التوازن البكتيري ويُفاقم المشكلة.
ضعف المناعة وكثرة الالتهابات
أكثر من 70% من جهاز المناعة موجود في الأمعاء. لذلك، فإن أي خلل فيها قد يؤدي إلى:
التعرّض المتكرر للعدوى ونزلات البرد.
إقرأ أيضا:النوم ليلاً يتأثر بما تفعله خلال النهار.. سبع نصائح لنوم هانئبطء التئام الجروح.
تحسس مفرط تجاه بعض الأطعمة أو المواد.
التهابات مزمنة في الجسم بدون تفسير قد تكون جذورها في أمعاء غير صحية.
إقرأ أيضا:مشروب يحميك من سرطان القولونكيف تعتني بصحة أمعائك؟
تناول الألياف بكثرة (خضروات، فواكه، حبوب كاملة).
أضف البروبيوتيك (مثل الزبادي الطبيعي أو الكفير).
قلل من السكر والوجبات المصنعة.
اشرب كميات كافية من الماء.
تجنب التوتر المزمن، لأنه يؤثر سلبًا على توازن الأمعاء.
صحة الأمعاء ليست مسألة هضم فحسب، بل هي مفتاح لصحة شاملة جسديًا ونفسيًا.
إذا لاحظت أية من هذه العلامات، فلا تتجاهلها.
ابدأ بخطوات بسيطة نحو نمط غذائي صحي، واستشر أخصائي الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض.
“عندما تكون أمعاؤك بخير… يكون جسدك وعقلك كذلك.”
هل ترغب في جدول غذائي أسبوعي لتحسين صحة الأمعاء؟