لمحبي المكرونة.. خطأ شائع عند الطهي قد يرفع سكر الدم بسرعة!
المكرونة من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين حول العالم، فهي لذيذة، سهلة التحضير، ومتنوعة الوصفات. لكن ما لا يعلمه كثيرون أن طريقة طهي المكرونة قد تؤثر بشكل كبير على مستوى السكر في الدم، خصوصًا لدى من يعانون من السكري أو يحاولون الحفاظ على توازنهم الغذائي.
الدراسات الحديثة تشير إلى أن هناك خطأ شائعًا في طهي المكرونة يجعلها تُهضم بسرعة وتسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم — وهو ما يمكن تجنبه بسهولة إذا عرفت السبب!

الخطأ الشائع: الإفراط في طهي المكرونة (Overcooking)
عندما تُطهى المكرونة أكثر من اللازم حتى تصبح طرية جدًا أو لزجة، فإن مؤشرها الجلايسيمي (GI) — أي مدى تأثيرها على رفع سكر الدم — يرتفع بشكل كبير.
لماذا؟
كلما طالت مدة الطهي، زادت قابلية النشويات للتحلل بسرعة في الجهاز الهضمي.
النتيجة: تتحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز بشكل أسرع، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.
وهذا التأثير يكون أكثر وضوحًا لدى مرضى السكري أو من لديهم مقاومة إنسولين.
الحل: “الدانتي” هو الأفضل
المكرونة “الدانتي” (al dente) — أي التي تكون مطهية لكن لا تزال متماسكة بعض الشيء — هي الخيار الصحي.
إقرأ أيضا:احرصي على تغطية رأس رضيعكفوائد طهي المكرونة “الدانتي”:
مؤشر جلايسيمي أقل.
هضم أبطأ وامتصاص تدريجي للجلوكوز.
شعور بالشبع لفترة أطول.
لا ترفع سكر الدم بسرعة، وتُناسب الأنظمة الغذائية المتوازنة.
نصائح ذكية لعشاق المكرونة
راقب وقت الطهي: اتبع التعليمات المدونة على العبوة ولا تتجاوزها.
اشطف المكرونة بالماء البارد بعد السلق لتوقف عملية الطهي.
اختر أنواع الحبوب الكاملة من المكرونة، فهي تحتوي على ألياف تبطئ امتصاص السكر.
أضف البروتين أو الدهون الصحية (مثل الدجاج أو زيت الزيتون أو المكسرات) لتقليل التأثير الجلايسيمي للوجبة.
تجنب الصلصات الجاهزة المليئة بالسكر واستبدلها بصلصات منزلية طبيعية.
هل تعلم؟
بعض الدراسات تشير إلى أن تبريد المكرونة بعد طهيها ثم إعادة تسخينها قد يُخفض من مؤشرها الجلايسيمي أيضًا، لأن النشا يعيد تشكيل نفسه إلى “نشا مقاوم” يُهضم ببطء.
خلاصة
المكرونة ليست العدو، لكن طريقة طهيها هي ما يصنع الفرق! تجنب الإفراط في السلق، واختر دائمًا “الدانتي” لتحافظ على توازن سكر الدم وتستمتع بوجبتك دون قلق.