أيهما أفضل لصحتك: العمل من المنزل أم المكتب؟.. نتائج تصدم توقعاتك
مع تطور التكنولوجيا وتغير نمط الحياة، أصبح العمل من المنزل خيارًا متاحًا للعديد من الأشخاص. لكن هل هذا الخيار هو الأفضل لصحتك؟ في هذا المقال، نستعرض نتائج دراسات حديثة تقارن بين تأثير العمل من المنزل والعمل من المكتب على الصحة البدنية والنفسية.
تأثير العمل من المنزل على النشاط البدني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن العمل من المنزل يؤدي إلى انخفاض في النشاط البدني بمعدل 32 دقيقة يوميًا مقارنة بالعاملين في المكاتب. هذا الانخفاض يعادل فقدان 16 دقيقة من التمارين المكثفة مثل التمارين الهوائية ورفع الأثقال.
فوائد العمل من المكتب
الذهاب إلى المكتب يوميًا يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط، مثل المشي أو ركوب الدراجات، مما يعزز الصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، التفاعل الاجتماعي في بيئة العمل يمكن أن يقلل من مشاعر العزلة ويحسن الصحة النفسية.
العمل الهجين: الخيار الأمثل؟
تشير دراسة شملت 1026 موظفًا في المملكة المتحدة إلى أن العمل الهجين، الذي يجمع بين العمل من المنزل والمكتب، يعزز السعادة والصحة والإنتاجية. المشاركون في الدراسة أفادوا بتحسين جودة النوم، وعادات الأكل الصحية، وتقليل التوتر.
نصائح للحفاظ على الصحة أثناء العمل من المنزل
تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
إنشاء مساحة عمل مريحة ومناسبة.
الحفاظ على جدول نوم منتظم.
التواصل المستمر مع الزملاء لتقليل الشعور بالعزلة.
بينما يوفر العمل من المنزل مرونة وراحة، إلا أنه قد يؤثر سلبًا على النشاط البدني والصحة النفسية. من ناحية أخرى، يوفر العمل من المكتب فرصًا للحركة والتفاعل الاجتماعي. لذلك، قد يكون العمل الهجين هو الخيار الأمثل لتحقيق توازن بين الراحة والصحة.